الدرهم المفقود............
علم الرب يسوع شعبه بالامثال لذلك ذكر الله لشعبه مثل الدرهم المفقود ليعلمهم مدى فرحه السماء بتوبه الخاطىء فقال (ايه امراه لها عشره دراهم ان ا ضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده)
هذا المثل الرئع الذى حدثنا عنه السيد المسيح الذى اثار فى راسى مجموعه من الاسئله الذى عبر عنها القديس مار اغريغورس قائلا هل تظن ان المراه انسانه عاديه من الشعب وهل تظن ان المثل تحدث عن مجرد قصه لامراه ضاع منها احدى دراهمها؟
بالطبع لا فالمثل اروع واعظم من ذلك تلك التساؤلات التى جعلتنى افتش بين الكتب لكى ارى ما لا اره الا ان وجدته ما اريد والذى اكمل عنه مر اغريغورس كلامه عنه قائلا (ان السيد المسيح حين فتح فاه المبارك نطق باسرار الملكوت فقد قصد معانى سماويه روحانيه و ترانا نتحدث عن تامراه كرمز.
فمن تلك المراه؟ ومن العشر دراهم ومن الدرهم المفقود:فى ذلك المثل يظهر بوضوح محبه الله غير المحدوده فقد شبه نفسه له المجد بامراه من جهة رحمته وحنوه فقال"كانسان تعزي هامه هكذا اعزيكو انا"اما بالنيبه عن العشره دراهم ماهى الا تسعه طغمات الملائكه التى تحدث عنها القداس الباسيلى فى صلاه الصلح"الملائكه ورؤساء الملائكه...الرياسات و السلطات والعروش والارباب والقوات...الشاروبيم و السيرافيم" ثم خلق الله بعد ذلك الانسان(الدرهم العاشر)الذى ما لبث ان سقط بعد ذلك ليصبح الدرهم المفقود الذى تجسد الرب لاجله لكى يعيده
ااذكروني في صلواتكم اخوكم الخاطي الدرهم المفقود